قال المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، "إن قضايا الحل النهائي المتمثلة في القدس واللاجئين والحدود والسيادة بما فيه الأمن والمياه والموارد، والأسرى، قضايا لا يمكن تجاوز أي منها أو تأخيرها أو تجزئتها، وحل هذا القضايا وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يمنح الفلسطينيين حقوقهم المغتصبة بفعل الاحتلال، هو الضمان لنجاح مفاوضات الحل النهائي".
وأكد المتحدث باسم حركة فتح في تصريح صحفي تلقت وكالة "فلسطين برس" للأنباء نسخة عنه "أن التصريحات والتعهدات الائتلافية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لا تلزمنا بشيء، وبقاء الائتلاف الحكومي الإسرائيلي هو شأن احتلالي لن ندفع له ثمنا بحال من الأحوال".
وأضاف الزعارير، "إن إسرائيل مطالبه سواء بائتلافها الحكومي أو أحزابها البرلمانية أو المجتمع الإسرائيلي برمته، بالتهيؤ لدفع استحقاقات عملية السلام، بوصف أن الاحتلال القائم لأرضنا وشعبنا، باطل وغير شرعي وفي طريقه للزوال آجلا أم عاجلا"، مضيفا "وعلى ذلك يجب أن يعلم الجميع، أننا نبحث في آلية جلاء الاحتلال عن الضفة الغربية وغزة لقيام دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس"، مؤكدا "أن أي محاولات إسرائيلية كما يجري الآن لإدارة أزمة الاحتلال عل حساب قضيتنا لكسب الزمن، مآلها الفشل".
جاء التصريح الصحفي للمتحدث باسم فتح، عقب تصريحات متكررة لوزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بتأجيل البحث في القدس، وكذلك الوزير بنيامين بن اليعازر الذي صرح بإخراج مناطق في محافظات القدس وبيت لحم وسلفيت، تقيم عليها اسرائيل مستعمرات للمستوطنين من إطار الحل النهائي".