من هو حبيب القدس الشهيد العقيد منذر كلاب ??? الذي اغتالته حماس
مرسوم رئاسي بترقية الرائد الشهيد منذر كلاب لرتبة العقيد ومنحه نوط القدس
أصدر السيد الرئيس محمود عباس، اليوم، مرسوماً بمنح الرائد الشهيد منذر أحمد شاكر كلاب، نوط القدس وترقيته لرتبة العقيد استثناءً، لشجاعته وإقدامه وبطولته وفروسيته.
الشهيد العقيد منذر كلاب
قائد الكتيبة الاولى في اللواء الاول في الامن الوطني و كتيبته هي موقع الادارة المدنية في الشمال و قد صمد في وجه الطغاة اكثر اسبوع متواصل بدون اي امدادات او تموين
حيث ان الانقلاب اول ما بدأ بدأ في مناطق الشمال حيث اوقع هذا الموقع العديد من القتلى في صفوف xxx و الاصابات و لعدم وجود امدادات للموقع او اية تموين و نفاذ الذخيرة سقط الموقع بيد xx
شلايل اثناء محاصرته من قبل الخوارج قبل اربع شهور تقريبا و تم فك الحصار عليه وقتل العديد من ابناء xxxxاستشهد البطل بعد نفاذ اخر طلقة من سلاحه و هو برتبة رائد و لم يسلم كما سلم البعض مواقعهم بدون اي طلقة و هو من سكان خانيونس و هو خريج الكلية الحربية اليمنية
إنه الشهيد البطل منذر أحمد شاكر كلاب و ابن الزهرة خليل الجزائري (مواليد الجزائر).
ولد بتاريخ 06/01/1969 بمدينة معسكر بالغرب الجزائري مسقط رأس الأمير عبد القادر الجزائري.
خريج الكلية العسكرية باليمن و أب لثلاث أطفال (أصالة، أحمد و نبيل) و الرابع كان في علم الغيب حيث لا أحد كان يعلم بقدومه و هو الآن في الشهر الأول.
و يشهد له القريب و البعيد بشهامته و رجولته و رباطة جأشه و حبه لعمله و وطنه.للشهيد البطل وقفات تسجل له، حيث أنه شارك في معركة خان يونس خلال اجتياح العدو الصهيوني لها و استشهد في تلك الواقعة الشهيد القائد اللواء أبوحميد (أحمد مفرج) قائد الارتباط العسكري بخان يونس.
كما تصدى هو و إخوانه للهجوم الأول الذي نفذته عصابات القسام و التنفيذية على موقع الأمن الوطني الإدارة المدنية بالشمال سابقاً و ألحق بهم خسائر فادحة مما ولّد حقداً إضافيا لدى هؤلاء المرتزقة.
و في يوم الثلاثاء الموافق 12/06/2007
و في حدود الساعة الواحدة ظهراً و بعدما أدى صلاة الظهر و العصر جمعاً بمقر الأمن الوطني الإدارة المدنية سابقا.
اتصل بوالدته و أخبرها أن هناك إصابات كثيرة و أوصى أمه بأولاده قائلاً (ياما صلينا الظهر و العصر جمعا و ديري بالك عالأولاد)
و بعد الساعة الخامسة انقطع الاتصال نهائياً و استشهد مستبسلا هو و اثني عشر من رفاقه كما أصيب آخرون في نفس الواقعة.
رحم الله الشهيد عاش بطلاً و مات بطلاً و نحتسبه عند الله من الشهداء،
فإلى جنات الخلد يا أب أحمد.
قال تعالى:"يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي
"صدق الله العظيم
و بعد استشهاده قامت حماس بتقطيع جسده الطاهر بالسكاكين
https://www.youtube.com/watch?v=qCVRa7j4QTc&feature=related