وقعت حركتا فتح وحماس اليوم الاحد على المبادرة اليمنية للمصالحة.
ووقع الاتفاق عزام الأحمد ممثل حركة فتح إلى الحوار في صنعاء، وممثل حركة حماس موسى أبو مرزوق، في القصر الجمهوري بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وينص الاتفاق على ما يلي: "نوافق نحن ممثلي حركتي فتح وحماس على المبادرة اليمنية كإطار لاستئناف الحوار بين الحركتين للعودة بالأوضاع الفلسطينية إلى ما كانت عليه قبل أحداث غزة".
وقال عزام الأحمد في اتصال هاتفي مع وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية: "إن المبادرة اليمنية بقيت كما هي، وإن الخطوة القادمة سيقوم بها الأخوة في القيادة اليمنية للاتصال بالأطراف المعنية من اجل تحديد موعد لبدء الحوار لتنفيذ بنود المبادرة اليمنية وتهيئة الأجواء لبدء هذا الحوار".
وأضاف الأحمد أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، أبلغنا بأنه سيطرح ذلك في القمة العربية القادمة.
وعبر الأحمد عن شكره وتقديره للقيادة اليمنية وعلى رأسها الرئيس علي عبد الله صالح، على الجهود التي بذلوها وعلى صبرهم وتحملهم لساعات طويلة من الحوار حتى توصلوا إلى هذا الاتفاق الذي يشكل بداية لانطلاق الحوار.
وأكد د. اسماعيل رضوان الناطق باسم حماس لـ "معا": "ان هذا يعني ان التوقيع تم لاستئناف الحوار وانه مدخل للحوار وليس لأي اشتراطات.
وشدد على ان حركته معنية بحوار فلسطيني فلسطيني هدفه الوحدة مشيرا الى ان العودة بالاوضاع الى ما كانت عليه يشمل الضفة الغربية.
واشار إلى أن الحوار سينطلق حسب الاتفاق المبدئي في نيسان- ابريل القادم.
من جانبه قال فهمي الزعارير الناطق باسم حركة فتح: وقعنا الاتفاق تشبثاً باي فرصة لحماية وحدة الوطن ووقف تسارع الانفصال واستعادة وحدة اراضي الوطن.